الثلاثاء، 15 أبريل 2014

تكنولوجيا التعليم

تكنولوجيا التعليم


سأترجم الفترة المقبلة بعض المقالات من موقع العالم الصيني دكتور جياو جيان لي 焦建利  Professor jiao jianli أحد علماء الصين في تكنولوجيا التعليم.

تم استاذنه لترجمة بعض المقالات، هتفيد القارئ العربي، وأمل ان يطلع عليها المدرسين والقائمين بعملية التعليم لاستفادة من مهارات وهذا العلم، لتطوير مستوى التعليم في الوطن العربي.

الصين بدأت هذا المجال بمحاكاة والتقليد حتى صارت اليوم مبدعة فيها ولها علماء وابحاث منشورة على مستوى العالم.

اتذكر استاذي الجليل دكتور هشام المالكي أيام الفرقة الأولى في الكلية، استخدم هذه التكنولوجيا،عن طريق تطوير موقع الكتروني محاكي لاختبار تجريبي، ووفر على الطلاب اتعاب التدريب على مهارات الترجمة والتصحيح. فالكثير من الطلاب يشغلهم هم الامتحان وخاصة مع مادة الترجمة تحتاج لتدريب وهذه ابرز مشاكل المترجمين ضعف التأهيل وقلة التواصل مع المحترفين والأساتذة، فالحجة ان كثرة الاعداد تحول لاستاذ ان يصحح ويراجع اعمال جميع الطلاب، لكن مع تكنولوجيا التعليم ومواكبة عصر المعلومات يستطيع الطلاب او الاستاذ التواصل الدائم بأسهل الطرق واكتساب مهارات ضعف ما يكتسبه في المحاضرة العادية.

اتذكر حضوري لأول مؤتمر MOOC -مصطلح هيتم شرحه فيما بعد- وكانت محاضرات لتعريف بالثقافة الصينية كانت لدكتور Professor Liu Cheng حضر هذه المحاضرات أكثر من 3000 شخص حول العالم، كانت المحاضرة مقسمة لفيديوهات كل واحد 5 دقائق فقط، ولكن في هذه الدقائق المحدودة استطاع الدكتور ان يشرح ويوضح كمية هائل من الثقافة الصينية ببساطة، وهذا كان على مستوى المبتدئين فما بالنا لو تم واصبح هذا العلم متوفر في جميع التخصصات.

صورة من أحد المحاضرات MOOC

صورة من أحد المحاضرات MOOC

واتذكر أحد الاساتذة في عللم اللغويات في أمريكا لما رأى احد طلابه مشغوف بتويتر ( موقع التواصل الاجتماعي)، اعطى لكل الطلاب واجب مدرسي بالاطلاع على تويتر ومتابعة المشاهير، واستخراج الاخطاء اللغوية لكتاب.

ليس الأمر صعب ومستحيل، في سنة 2007 حضرت مثل ما يقارب ذلك لوزارة التعليم في مصر أيام الثانوية،كانت البداية في استخدام تكنولوجيا التعليم، ولكن للأسف في هذه الأيام تعثر العلم ولا أعلم أين توقف؟!



ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق