الجمعة، 20 ديسمبر 2013

الصين وبرمجيات الترجمة

الصين وبرمجيات الترجمة

       في كتابه «النظرة العلمية» يقول الفيلسوف البريطاني برتراند راسل: «إن من أصعب المشكلات التي تواجه الديمقراطية مشكلة إقامة علاقة صحيحة بين العلم والسياسة، وبين المعرفة والسلطة، أو بتعبير أدق بين العامل في حقل العلم وإدارة حياة المجتمع». وبسبب وعي الغرب مبكرًا لهذا الإشكال الذي يعود لأسباب عديدة، فقد انتبه إلى ضرورة إيجاد مناصب المستشارين العلميين للحكومات. مرجع (العربي العلمي)

       فهل يستوي حقاً من يبذل علمه وحياته، تقريبا، من أجل أن يساعد البشرية ولأجل أن يمنح الأمل للناس، مع من يمسك السلاح ويقتل الآخرين لمجرد أنهم يختلفون معه في الفكر أو الطائفة أو العقيدة؟

 الصين مع علم البرمجيات الترجمة:


       بادرت الصين في انشاء قسم جديد هندسة معلومات اللغة جامعة بكين عام 2006 عن طريق اندماج بين كلية البرمجيات والالكترونيات الدقيقة ومعهد لغويات الحاسوبية هذا القسم  (مرجع
ما يلفت الانتباه هذا أكثر ما السبب هذا الدمج ؟!! وهل عاد بانجاز على المجال أم لا؟

مشروع 1 :
 CATTP, Computer Aided Translator Training Platform


منصة تدريب للمترجم لبرمجيات الترجمة بمساعدة الحاسوب على الانترنت، وتوفر المنصة أنشطة ومحاضرات عديدة لطلاب والمترجمين. (مجانية) 

ثانيًا: برمجيات المسارد Terminology لصين برمجان تقيمي لهما هما الأفضل وسيتم عرضهم في القريب العاجل. (ريادة)

ثالثًا: برمجيات القواميس: للصين برامج عديدة واصحبت في الريادة كــ Lingoes .. أصحبت تنافس برنامج ABBYY Lingvo Dictionary وان كانت تشمل على أضعاف القواميس التى يدعمها ولكن ينقص فقط مبرمجي الصين الوصول لدعم ميزة Lingvo في البحث القياسي. (ريادة)

رابعًا: برمجيات CAT Tools لا تتسم برمجيات الصين بالقوة منافسيها كترادوس ووردفاست.. ولكن ما زالوا في بداية الطريقة والبينة الأساسية لبعض برامجهم تؤكد خلال السنوات القريبة ستتصدر المشهد.. وعلى السبيل المثال شركة Heartsome و شركة Yaxin

خامسًا: التوطين في الصين. يطلق عليه الصينين مصطلح 汉化 الذي يتمعن في المصطلحات الصينية الجديدة سيعرف قيمة ورفعة ترجمة ونقل ما المصطلح.. ليس كما يحدث الان في العالم العربي من التحويل لفرانكو !!!

جميع البرامج الشركات الكبرى والصغرى العالمية تدعم اللغة الصينية والتى لا تدعم يقوموا المترمجين الشباب بتوطين أي برنامج للغة الصينية.


الخاتمة:
   أي أمة لا سبيل لها للتقدم الا عن طريق الترجمة والاستفادة من خبرات الماضي والحاضر للأخرين، على مدى العصور كانت سمة الدول القوية بأنها لها العديد من المترجمين، ولم يتقدم الغرب ويرى النور من العصور الظلام التى كان يعيش فيها الإ بالترجمة والنقل من اللغة العربية والعلوم التى أبدع علماؤها فيها.

ليست هناك تعليقات :

إرسال تعليق